كتب : محمد العوضى
منذ أقدم العصور وهناك صراع دائربين الشرق وبين الغرب يتمثل فى أشكال عديده كالحروب الداميه التى بدأت منذ أقدم العصور وبعد حدوث أول جريمة عرفها التاريخ وهى أول جريمة قتل حدثت على سطح الكرة الأرضية وهى جريمة القتل بين قابيل و هابيل ومن ساعتها كانت نقطة البداية لنشأة الصراع الذى لم ينتهى ولن ينتهى حتى قيام الساعه فالصراع مهما تغيرت أشكاله أو تطورت صوره أو تبدلت الأدوار فيه فهو صراع سواء بأسباب حقيقه أو أسباب مفتعله فهو دمار على كلتا الطرفين وذلك لا يمنع أن هناك أطراف مستفيده من هذه الحروب والصراعات وهم تجار الموت كتجار الأسلحة أو المخدرات أو جماعات الأرهاب والتخريب والقتل المأجوريين لكن الصراع بين الشرق والغرب يعود إلى ما بعد الفتوحات الأسلاميه التى إنتشرت فى العالم لعدل الإسلام لا بقوة سيفه كما قال بعض المغرضين والمحرضين على الأسلام لأن الإسلام أول من حرر العبيد ونهى عن الرق والعبودية لغير الله عز وجل والتى كانت منتشره فى الغرب فغضبوا لذلك غضبا شديدا وفعلوا كما فعل كفار الجاهليه وقالوا كيف يسوى هذا الدين الأسياد بالعبيد الإسلام أول من نادى بحقوق المرأه قبل أن ينادى الغرب الإسلام أول من نظم العلاقة والتعاملات بين الناس الإسلام دين العزة والكرامه والسماحة والسلام دين الأمن الذين أمن المسلمين وغير المسلمين على أموالهم وأنفسهم إذا فإن الصراع ليس كما يدعى الغربيون أنه صراع فكرا أو إختلاف بين الثقافات بل هو صراع أديان وعقيدة وحربا على الأسلام والمسلمين والعرب فى كل مكان ولكن الصراع مهما تطورت أشكاله وألوانه سواء فى أشكاله القديمه التى ظهرت فى كافة جوانبها مثل الحروب التى راح ضحيتها كثيرا من الأرواح التى لا تملك من أمر نفسها شئ والتى تطورت أشكالها لحرب فكرا وتوجيه ثقافى يغيير مواريث وأسس فى شخصية الإنسان الشرقى ويوجه الشباب من خلالها إلى ما يدمر حياتهم ويقضى على فكرهم وثقافتهم وعلمهم ولا يوجهم إلى علما هادف يفيدهم فى حياتهم أو تنتفع به بلادهم ولا يعود بالنفع على الطرف الضعيف دائما وحرب الفكر من أخطر الحروب والتى يلعب فيها المال دورا كبير وأساسيا سواء أكان للإنفاق أو لجمع المال فكلما زادت النفقات زادت الإيرادات أضعافا مضاعفة ثم ظهرت حربا جديده وهى حروب الجيل الرابع وهى ظهور الإنترنت بأشكاله المتقدمه ولا يصح أن تسمى بثورة الجيل الرابع لأن الثوره تكون ضد الفساد أو تقدم إيجابى شيئ معين يعود بالنفع على المجتمع وليس له إلا أضرار طفيفه لكن الإنترنت أكثر تأثيرا فى القطاع التى توجه إليه وهو قطاع الشباب والذى يستخدم الأنترنت بطريقة خاطئه كما هو مخطط لهذه الشباب ومن أهم أهدافه هو التأثير فى أكبر عدد ممكن فى أقل وقت ممكن وسيزال الصراع مستمر فإلى أن نلتقى فى صراعات أخرى .